والغريب في الأمر عنده جملة ديما يعاود فيها: "المراهقين السياسيين؟؟؟" ما لا آش يتسمّى اللّي يعمل فيه سيادتو؟ هذا موش مراهقة. هذا تفوريخ عزايز جاتهم المراهقة على كبر.
قيمة هذه الحكومة في أنّها ألقت بالنّداء إلى المزبلة، حيث مكانه الطّبيعيّ، وخلقت ظروفا جديدة تماما لانتخابات 2019.
ماذا بعد فشل زيارة الشّاهد،يتساءل مراقبون،و يرتعش خوّافون،و يخوّن أنانيّون!
غدا،أشفق على السيّد الشاهد،اذ تستقبله الولاية بما يشبه حالة الحداد وإعلان موت تطاوين القديمة،فعليه أن يحسن قراءة الاضراب قراءة سليمة و لا يرى فيه مجرّد ضغط. إنّه اضراب على الخطاب السياسي المشروخ الذي لن يستمع إليه الشباب حول محدوديّة امكانات الدولة.
اليوم أيضا سمعت صوت بورقيبة يخطب فينا ، بنفس تلك اللّكنة وحركة إصبعه الأوسط : " نرجعوا وين كنّا .. قبل الثورة "
Les Semeurs.tn الزُّرّاع