وكالعادة...غابت المسائل التي تتعلق بالسيادة الشعبية وحقوق المواطنة والسيادة الوطنية... من غياب الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع في البلدان العربية...والقمع والتعذيب المنهجي والقتل خارج نطاق القانون في معظم الدول العربية…
وان كانت عهد فعلاً قد تحولت الى رمز في لحظة تاريخية ومشهدية خاصة، فذلك ليس لأننا نسينا أحد، بل لأننا فقط لم ننجح بتحويل قصة كل اسير وكل شهيد الى رمز، وهذا ما علينا ان نسعى له دوماً.
هذة الطفلة بطلة من الاساس فهي تربت على رؤية العدو الصهيوني يهين أهلها ويضربهم أمامها وهذا ما فجر في قلبها.
وكعادة السجال السياسي القائم على المغالطة دفعت المواقف إلى (مع أو ضد) حزب الله والأصل هو أن يكون مع أو ضد الحرية للشعب السوري الممانع الحقيقي وحامي ظهر فلسطين والمقاومة منذ انطلقت قبل نصف قرن.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع