لماذا يجوز لرئيس البلد أن يوظّف الدّين في الشّأن السياسي و يؤوّل الآيات حسب اجتهاده الشخصي لتبكيت خصومه بل وصمهم بالفسق، و ذلك انخراط في سلوك التفسيق وهو إخراج الشّخص من العقيدة أو ما يقرب منه، و مع ذلك ينتصب شاهدا و حكما على مدنيّة هذا الحزب أو عدم مدنيّته؟