عالقون نحن في نفس اللحظة التاريخية. نعيد إنتاجها كلّ مرة في شكل جديد وحدث جديد، لم نتقدّم خطوة في تاريخ العنف الإيديولوجي …
عملت وسائل الإعلام على إيهامنا بأن المجلس النيابي فيه كتل متنافرة متباغضة متخاصمة، وردّدوا ثنائيات إسلامي علماني حداثي رجعي بروليتاري خزناجي زوّالي ماركانتي. يسار يمين. فإذا بي أسمع صوتا يتّخذ من المصلاحجية دثارا و القوادجية إزارا و البلاغجية قرار.
أيكون الدين المتحرر من قيود الماضي والمتحرر من آفات تقليد الحديث، قادر على مقاومة الاستبداد وليس قادرا على بناء مجتمع العدل والحرية؟ أصار الإسلام عندهم فعلا سالبا يستعصي عليه فعل البناء؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع