وما إن انفجرت الثورة السلمية في الساحات والشوارع حتى ظهر العنف الهمجي للسلطة بأعلى درجاته اللامعقولة، أمنيا وعسكريا. وزاد عليه عنف الميليشيات الطائفية من ايران والعراق ولبنان، وبالمقابل ظهر العنف المضاد عند الحركات الأصولية العنفية، وعند قوى عسكرية مناهضة للجماعة الحاكمة. فاكتملت دائرة ثقافة العنف.