القبيحات عندنا لا يحسنّ التكلم بالعربية الجميلة، بل ويتباهين بعجزهن عن حذقها، ويحرصن على أن يرصّعن كلامهن المهزوز بعبارات فرنسية، قد لا تكون في محلّها أحيانا. ويتقاضين أجورهنّ منا نحن دافعي الضرائب
سيعني ذلك أن تفقد هذه الهيئات أهمّ موجب لوجودها، وهو الاستقلاليّة، وبذلك يضعون اليد بالبلطجة والتبوريب وقطع الطّريق على هيئة الانتخابات واللّي ما عجبوش يطيّر قرنو!!
جدار المدرسة الملوّث بقاذورات الألفاظ القبيحة و الصّور الشّنيعة أضحى عنوانا بارزا لفشل مدرسة الشّعب في تحقيق رفعة الأدب و وقار السّلوك. هي مدرسة فقدت الكثير حتى أضحى مشهد الأوساخ اللفظية لا يثير الرّعب.
هؤلاء أشباه الإعلاميين الذّين لم يقدر عليهم أحد، أصبحوا أطرى من الحنة في ساق البغل.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع