ومن الواضح أيضا أنّ الثورة أحدثت انقلابا عنيفا في علاقة القوى السّياسيّة بالشّعب. فبعد أن كانت السلطة بأجهزتها السّياسيّة والإعلاميّة والأمنيّة تقود المشهد السياسي بل تنتجه، يتبيّن أنّ القوّة الاحتجاجيّة وثقل الملفّات الوطنيّة أدخلت أذرع المنظومة الحاكمة في اشتباك أدّى إلى إعلان حملة اعتقالات ومصادر