هؤلاء لا تعنيهم توافقاتكم أو اختلافاتكم ولا يعرفون من هو المسؤول الكبير ولا حتّى المسؤول الصّغير ولا همّ لهم سوى ضمان الحدّ الأدنى من البقاء على قيد الحياة.. مع أمل البقاء على قيد الحلم.. فهم قد ملّوا الأماني والأحلام.. وصاروا ينامون لينسوا ولا ينامون ليحلموا..