ورغم أهمية العديد من القضايا التي ينبغي على مؤتمر حركة النهضة أن يحسم فيها، فإنني سأحاول في هذا المقال أن أحصر نظري في قضية واحدة ألا وهي تخلّي الحركة عن "الرؤية الفكرية والمنهج الأصولي" التي حكمتها منذ ثلاثين عاما، كما سأحاول تدبر الإشكالات التي يثيرها اعتماد رؤية فكرية جديدة في ظل المحافظة على