إنه يريد أن يطبق سياسة تجفيف منابع الوعي الوطني والقومي والكوني. فمتى يكف هذا الوزير عن التكلم في غير ما يفقه. هو أستاذ تاريخ ولكن يبدو أنه غير عالم بتعلمية التاريخ، فهما ليسا شيئا واحدا.
تبدأ حياة المتعلّمين برنين الجرس وتنهي بآخر؛ ولكن الجرس المحبّب لهم هو جرس النهاية، فينطلقون كالأرانب الفزعة من هول الحصر القسري، وتنطلق الحصص التعليمية بفتح لكرّاس ونسيان كتاب وطرد عفوي أو قسري، هي دورة السّؤال عن المفقود.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع