لابد أن نذكر أولا أن تركيا خرجت أو كادت عن الطوق، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء المرسومة لها. منها أنها تحولت في مدى منظور إلى قوة إقليمية ذات اقتصاد قوي ونظام ديمقراطي بمعنى أنها أصبحت نموذجا
يلتزمون الصمت إزاء الجرائم التي ارتكبها قادة الانقلاب في مصر ويتكلمون بصخب في الحالة التركية بعد فشل المحاولة الانقلابية.
بطبيعة الحال نتذكر أن هذه الشارة تنسب إليه شخصيا إذ سبق له أن رفعها تنديدا بعملية القمع التي تعرض لها اعتصام رابعة العدوية في القاهرة قبل ثلاث سنوات، وقد غدت رمزا للحرية، وكأنه بالتالي يذكّر بأنه مازال على العهد، انتصارا لضحايا رابعة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع