تونس اليوم يحميها دستورها و قوانينها و مؤسساتها و مواطنيها. نحن بدأنا في تكريس الديمقراطية و التعددية و مبدأ التداول السلمي للسلطة كخيار لا رجعة فيه . تعيش تونس و المجد لشهدائنا .
اذا يشد الشاهد صحيح ...ويمرمد المرمادة ...وخاصة وخاصة ....يطبطب الطبوبي ونقابته الفاجرة … ننخرط في حزبه ونقعد مباشرة وراء المؤخر )نقصد رياض)...وندز القدام اي نحرض على النداء والنهضة ...وبقية الاحزاب الطاهرة ...النقية …
نحن لا نناقش من لا مصلحة لهم في الانتخابات ولا في الديمقراطية ولا في خطاب "الثورة، اذ لا نتوقع منهم غير تمني الفوضى وإعادة خلط المشهد.
زيارة وزير الداخلية السيد لطفي ابراهم للسعودية وما راج حولها في غياب التصريحات الرسمية وهجوم بعض الأمنيين المسلحين من "النقابات الأمنية" على المحكمة في جهة بن عروس هما أخطر حدثين وقعا بعد الثورة في تونس .
الديمقراطية دون عمق اقتصادي واجتماعي تظل توأما للاستبداد.
هدم الأساسات الرئيسية للمنظومة الديمقراطيّة باستهداف الهيئات التعديلية والدستوريّة ضمانة استمرار هذه المنظومة. فالهايكا وهيئة مقاومة الفساد والإيزي صارت قلاعا فارغة يعبث بها السيستام وحلفاؤه في منظومة الحكم.
ما ينقص هذا السيناريو هو فقط صناعة "زعيم" يستطيع أن يجمع بين يديه ما تناثر من سلطات "بن علي". ولذلك تسمعون هذه الأيام تغنيا بخصال"هتلر" و"بوتين" و"بشار"و"السيسي"، كما تسمعون "لطميات نوفمبرية" على عهد "الأمن والأمان" الذي حرمتنا منه الثورة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع