أفرزت الانتخابات مشهدا مختلفا عن المشهد البرلماني بحيث لم يعد الائتلاف الحاكم " برلمانيا " يحكم بنفس الأغلبية " بلديا " ، فنجد مجالس بلدية عديدة لا يمكن ان يتمّ حكمها بتوافق الحزبين الكبيرين ، لذلك مطروح على الحزبين الحاكمين إعادة صياغة " توافقهما بلديا" وإلاّ سيجدان أنفسهما في التسلّل.