البكاء على توقف الدروس جيد ..و السؤال : أي مدرسة و أي دروس ؟ هو السؤال الأكثر جودة ..
هل أن كفاءة الحزب الانتخابية وحدها كافية ليحكم أم أن عليه العمل على توفير كفاءة أخرى تمكن له لا في الصندوق الانتخابي فحسب بل في عقول المحكومين بالصندوق باعتباره المحطة التأسيسية في مشروع الديمقراطية.
لا أشكّك مطلقاً في جديّة امتحان الباكالوريا ولا في نزاهة المصحّحين ومسندي الأعداد... ولكن الباكالوريا امتحان وليست مناظرة (أي أنّ من يحصل على معدّل عشرة من عشرين ينجح آليّاً)، ولذلك أستغرب أن تكون نسبة النجاح كلّ عام لا تتجاوز 30%...
هل أن النجاح في الكرة يختزل المجد الوطني خصوصا في ظل البطالة والفساد والفوضى ؟ هل أن دولة مثل فنلندا ناقصة مجد وهي لا توجد في كأس العالم إنما في مقدمة الأمم المتقدمة اجتماعيا، هل أن الوطنية نفسها لها جدوى في ظل تطوير مفهوم المواطنة خارج إطار العصبية ؟
الشعوب تحصي بطولاتها والعرب يحصون الهزائم، وآخرها الهزائم الكروية في روسيا، فلم يفلحوا في تحرير أراضيهم المحتلة فظل العدو بينهم كأنه منهم ولم يرفعوا مستوى عيشهم فظل الفقر والبؤس ملازمًا لهم، فلما أرادوا المشاركة في لعبة السعادة الكونية عادوا بأثقل الهزائم وحلا لهم جلد الذات وتقريع ضمائرهم.
يا إلاهي ,ما أروع ما حصل,ما أروع النجاح في ذلك الزمن البعيد,,,,لولا أن الوالدة كانت تذكرني في كل مرة بأن الحمار مازال مفقودا,وأن ساعة الحساب تقترب على مهل مع قرب انصراف المدعووين.
الحياة ليست لحظة نجاح ولا ساعة فشل هي كدح متواصل ودورات من الصعود والنزول تتخلّها تأملات وتقييمات ومراجعات ... فيكون التعديل والتصحيح
Les Semeurs.tn الزُّرّاع