الحقيقة الساطعة هي كالتالي : وراء كل رجل أعمال فاسد " يساري " متمعش يمتهن تبييض سواد وجهه ، وسواد الأفكار .
صيف ساخن من السماء ومن الأرض وعامة تطحن وحكومة مرتبكة ورئيس مشغول باسمه وبأسرته وماجدة الرومي تستعد للمرة الألف لتغني لهم (قسما بسحر عيونك الخضر) …
فتثمين خطاب الشاهد مثلا، المتضمن لانزلاقات اتصالية، وحصر مصير البلد وأزماته الاقتصادية والاجتماعية في التخلي عنه، كلاهما يعبّران عن امر واحد، وهو الاستثمار في الأزمة السياسية حيث تعطلت لغة الإصلاحات واستُهلكت كل المُفردات…
المجتمع يظل حاويا على أفراد نخبويين، ولكن من دون أن يشكلوا سلطة معنوية وأخلاقية وسياسية واقتصادية قوية، بل وتنهار مكانة النخبة في الوعي العام لتحل محلها الفئات الخدّامة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع