كلهم حين تختلط بهم في عقلانيتهم الواقعية تدرك انهم يملكون كل ما يجب للمحافظة على بلد امن يجب ان يتطور و يتعافى بعيدا عن صخب ادعياء فعل في الشأن العام لم يهتم بضجيجهم في اخر انتخابات إلا نزر قليل جدا من شعب عقلانية واقعية لم يجدها فيهم .
الثورة في تونس فضائلها كثيرة على الناس و لا نملك الا أن نمدحها باستمرار حتى لا يغضب منا جماعة نصبوا أنفسهم ناطقين حصريين باسمها ،، وقت خذاتنا عيننا و صبحنا راقدين،،.
ذهب جلول و يبقى "الخراب" ماثلا في الأرواح و العقول ..هل تفكر التيارات السياسية بكل اتجاهاتها الرجعية و التقدمية على "توافق" وطني على وزارات "الروح و العقل" لبناء الانسان التونسي القوي الفاعل حتى يجدوا شعبا يحكمونه لا ارهابيين أو مائعين أو زطالة ؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع