هناك يقين سائد أن الأجهزة الفاسدة تعبث بمقدرات الدولة الداخلية وسمعتها في الخارج والأحزاب السياسية يسارها ويمينها يكبلها خوف غريب من الإصداع بالحق فتهرب إلى صراعاتها القديمة لتجيّش أنصارها في عراك داخلي سخيف وهدام ينتهي بدوره إلى تنفير الناس من الاهتمام بالشأن العام