لمّا تم اعتقالي من طرف بوليس بن علي هزّوني م الدار و بقيت في الإيقاف لمدة عشرة أيام كانت أجهزة الداخلية تنكر الي أنا موقوفة عندهم و عايلتي من مركز لمركز يبحثو على أي معلومة اطمنهم و إلا شكون يقوللهم أنا حية و الا ميتة…
المبادرة فيها تكريس للاّكرامة وتشريع لممارسات الإستبداد وتشجيع لإعادة بناء دولة البوليس السياسي واللصوص والمافيا
عندما تعيش في بلاد كتونس...تعرض فيها مواطنوها للاستبداد طيلة عقود...وجرمت فيه كل المعارضات السياسية والفكرية لسلطة الاستبداد... وحتى فعاليات المجتمع المدني والنقابي المستقل
جيلي عاش تحت وقع الماتراك ورائحة الأكريموجان وتهديد الأمن الجامعي ووعيد القوّادة والوشاة ... كنّا لا نختار نمط عيشنا ولا طريقة لبسنا... الحجاب جريمة واللحية شبهة والصلاة في الجامع من الكبائر...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع