تحويل الطاقة التلفزيونية الهائلة إلى قوّة سياسيّة هادرة، لا يمثل اختراعا جديدا، بل تقليد نجح من خلاله برلسكوني وترمب واخفق أخرون.
لا احد ينكر على الشاهد صواب ما فعل حين قصد مجلس نواب الشعب على متن سيارة محلية الصنع
تطهير الغرب ونخبه... يتطلب دمّ خاشقجي وأكثر…
يعرفون أيضا أن دونالد ترمب لا يميز وجه أحد منهم عن الآخر، كلهم "زنوس" في نظره، يقيسهم بدرجة الولاء لمزاج أسوإ موظفيه، الآن، انضاف معطى جديد لشروط بقاء الحاكم العربي في موقعه: نيل رضا المخابرات الإسرائيلية،
هي التراجيديا الواقعية التي ستؤثث السهرة الرمضانية لليلة 5 حزيران، تخليدا لذكرى النّكسة..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع