تو يا ربّي وفاو التوانسة الكل ما بقى كان شامير الطافي يتكتب علينا منشط في التلفزة؟ راهو دبّو متع رخص وتفاهة وملل وجهل وتخونيث وسماجة ومساطة، دبّو قادر يغطّي حاجيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الكلّ من مادّة المساطة والبهامة!

قال الخبير البارح في إحدى قنوات النفاق الوطني أن العملية وقع التخطيط لها منذ شهر على الأقل..خليني نفهم عاد..عندنا إرهاب متمرس عريق في الميدان ما نجمناش نقضيو عليه رغم تجند مختلف الفرق الامنية والعسكرية متاعنا..رغم أنو عندنا خبراء أقل واحد فيهم قامة ونصف موش متاع قامة و رغم المعلومات الاستخبارية الدق

الزّور ... بعض المثقفجين يفاضلون بين بورقيبة و بن علي على أساس أنّ الأوّل صحيح كان ديكتاتورا، لكنّه كان مثقفا محترما، أمّا الثّاني فكان إضافة إلى كونه ديكتاتورا، بغلا جاهلا حقيرا... يا لها من مقارنة عجيبة و غريبة.

ولا غرابة: فقد كان التونسيون جميعا يعتقدون أن بورقيبة خالد، وانه أقوى من الزمن ومن عوامل الفناء،وانه لو حصل له مكروه،فسنندثر جميعا ونضيع و " تحتلنا الدول وياكلونا"

حرصتُ على مشاهدة "فيديو المعلم الجاهل" و "الصحفي المُصلح" الذي راج على مواقع التواصل الاجتماعي و أنا متسلح بموضوعية الاعتراف بالوضع الرديء الذي وصلته الوضعية التعليمية في تونس و لكن في نفس الوقت بتوجس المتلقي لمنتوج اعلام المافيات و اختراق اللوبيات المحلية و العالمية لامبراطوريات تخريب الوعي و الأذو

أشكون اللي نحّى بورقيبة؟الهادي نويرة؟و الا الاستعمار؟ثم اتجهت لي بالحديث: -تعرف وليدي،لكان بورقيبة تنحى بالحق، معناها الدنيا وفات!

أطلّت علينا قناة فلوس الشّعب بالاشتراك مع قناة فلوس الشّعب الفرنسي الشّقيق ببرنامج حواري. . كان الضّيف المسؤول السّياسي عن التربية. و حاوره المنشّطان عن كلّ شيء إلاّ التربية.