ويتناسون أنّهم هم أنفسهم من ساهموا بشكل مباشر في رفع أسهم التيّار المحافظ الذي يخشى على الهويّة بخطابهم العدائي المتشنّج المتعالي الذي يستهتر بهويّة الشّعب وثقافته وبتسميمهم للمناخات السياسيّة وبما يصدر عنهم من اصناف الوصم والقصف والإرهاب الفكري والتّحريض على فئات من التّونسيين .
قديما، كانت عبارة "يا حيوان" تزعجه، أما اليوم فهي تعني قضاء حوائجه قبل الآخرين. ترك سيارته أمام المقهى اليومي في قلب الطريق وتجاهل كل السباب والشتائم، يعرف أنه لا أحد يجرؤ على لمسها…
يا استاذة سلوى، راهو اسهل شيء انك تنقد المقدس الديني في سياق شبه استعماري ، لكن الشجاعة الحقيقية هي في انك تنقد المقدس العلماني وخرافات النمط … والشجاعة الاكبر انك تبعد على الانية المركزية متاعك وتفترص انو طريقة تفكيرك ومواقفك تحتاج لمراجعات جذرية وتحاول تتبنى المنطق الحواري الحقيقي
هاج وماج حمة الهمامي ,وسب, جد بو عرش التوانسة ,وقال إنهم لم يتجاوزا "الحيوانية" !!!!! ;,ونعتهم ب "المتخلفين " ,واضاف " أنا نحشم منهم" ......
هذا البلد موبوء بداء لا شفاء له، فالذّين مطالبون بتوعيته هم أنفسهم أصل الدّاء. مثلي على ذلك برنامج إذاعي عن الخروف و الأضحية.
وكان من أعاجيب قطط أهل تونس قط أشخم ذو فتالة طويلة وبيض كبير كان يقف للرجل في النافذة و(يقحر له قحران( ويرفع خلفيته ويبول في النافذة فيصب الرجل الماء الأصفر المسمى عندهم بالجفال وهو أنتن من بول القط ولكن
Les Semeurs.tn الزُّرّاع