التشابه المطلق بين أبد صدام حسين قبل اغتياله أميركياً، وإعدامه عراقياً، وبين أبد ابن حافظ الأسد، أن الأول لم يتمكن من توريث الأبد، مع اكتمال أركان النية، بينما تمكن الأبد السوري من ذلك في عام 2000.
الشعوب لا تنهزم.. من ينهزم هم الطغاة.. هكذا يقول التاريخ.. والشعب السوري ليس استثناءً.. سينتصر ويخرج من تحت الركام ليبني سورية جديدة خالية من وسخ ونشح آل الأسد ومخلوف.
يمارسون القتْل مثلما يصبون الرصاص على المدارس أو الأسواق أو المستشفيات لا فرق. والقتلى عندهم مسؤولون دائما عن موتهم، حتى وإن كانوا أطفالا أو نساء أو عجزا، والقتلى عندهم دائما إرهابيون خطرون خلّصوا منهم العالم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع