إنّ الدّائرة تضيق عليهم لذلك تتملّكهم الهستيريا فهم يدركون أنّ المرجعيّة الفرنسيّة بالذّات وهذه " اللّادينيّة " التي لا يفهمون الحداثة دونها تخضع اليوم لمراجعات كثيرة ففي عالم مصمّم على السّقوط نحو العدم نتيجة سياسات اقتصاديّة واجتماعيّة جشعة مدمّرة للإنسان يزداد اندفاع الإنسان هناك أيضا نحو الدّين