رجل بهذه المواصفات يسعه ان يحاور كبار الصحفيين كما اتفه الإعلاميين الذين يطلقون اسئلة اللمم و الرداءة والبذاءة، لكنه لن ينجح في حوار يتم تفخيخه بالفوضى الخلاقة، تلك منهجية قناة الحوار، التي تعتمد اغراق البرنامج بالصراخ والهرسلة وتخريبه بالمقاطعة، لذلك تجنب قيس حوارات السكر الواضح والعربدة فوق المناب
حبّرت صفحتين من الملاحظات، كنت أنوي استغلالها لكتابة مقال نقدي حول البرنامج. لكن الذهول الذي انتابني بعد المشاهدة قطع عنّي كل إلهام وأنساني الكتابة والحروف.
الساحة السياسية مقبلة على إضافة مشهد آخر من مشاهد الرداءة والتعفّن اللامحدود .
الدّنيا مستقرّ ومتاع للوجود البشري الظرفي والزّمن سهم توجيه لصيرورته حامل لمعناه .يستهلك الإنسان الدّنيا حسّا وحركة ويرهقه وينهكه الزّمان معنى لمعناه فهو قانونه الضّاغط على معناه وحقيقته.
على هامش إغلاق صحيفة الصريح، يفترض، من حيث المبدأ، أن نصاب بالحزن والخوف. نظريا: كل صحيفة تغلق هي إغلاق لوجهة نظر، لنافذة على عالم يحتاج إلى تعدد النوافذ،
أستمع الى ملاحظة الفنان عبد الحميد قياس الذي عبث بتاريخه الابداعي وهو يضع نفسه في "ماسكاراتو" تُسمى منوعة تلفزية وهو يخاطب احداهن بحسم و ثقة :لو لم تخرج النساء للانتخابات رانا ما كناش في هاللمة (يقصد انتخابات 2014.)
وعندما تدخل الصحفي ,وذكره بأن "الجبهة " وافقت على أهم بند بقانون المالية الترفيع في نسبة الاداء على القيمة المضافة TVA,السبب الاساس لغلاء الاسعار في كافة الميادين ..طفق يصرخ بصوت لا يقل قبحا عن وليد جلاد ...الوضع مختلف ,وهناك سوء فهم.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع