نطرح السؤال عن المستقبل الفعلي للدستور التونسي، وهل سنراه يوما محترما ممن صفّق له يوم إصداره. فالمشاهد اليوم أن الذين يخترقونه أكثر من الذين يعودون إليه ويحتكمون إلى نصه ومعناه.
لن ننسى .. لذلك كان الاحتفال بالذّكرى شحذا للذّاكرة وإلهابا للمخيال التّونسيّ الذّي بدأت هذه الأحداث تتوارى من مخيّلته بعد أن تتالت أحداث أشدّ على نفس التّونسيّ. فما الذّي جعل الاتّحاد يحفر في الذّاكرة وهو الذّي ساهم في وأد أحداث أهمّ في الذّاكرة؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع