فهذه الحكومة لعبت آخر أوراقها وفقدت آخر جرعة من المصداقية. والقادم أخطر وأسوء ولكنه يبشر باتضاح المعركة وأطرافها. هذه الحكومة ليست في صف شعبها بل في صف الفاسدين وقد كشف الشاهد موقعه ولن تنفعه صحافة بن علي.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الحملة حقيقة، فهي إلى حد الآن تبدو حملة انتقائية، وتبقى انتقائية ما لم تشمل المئات من المتورطين في الفساد من بينهم المنافس المباشر لشفيق جراية أي كمال اللطيف
حالة يرثى لها، فالكلاب تنال ثمن نباحها قل أو كثر، وهؤلاء يعملون مجانا، حتى وهم يسابقون الكلاب في جريها وقد يتفوقون عليها في الجلبة والمعامع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع