و كفّوا من فضلكم عن تحليل ما يقع في تونس بعيون تكاد تكون استشراقيّة وقيّموا الحركات السياسية التّونسية تقييما يعتمد على تحليل ملموس لواقع تونسي عربي إسلامي مخصوص كي لا تظلموا النّاس سياسيّا ولا تظلموا مناضليكم وكي لا يكون اليسار... صفرا إلى اليسار!
ماكرون يتحدّث عن الإسلام السياسي في فرنسا ويعتبره قوّة تهدد الجمهورية وتسعى إلى الانعزال ولا بد من مواجهته بصرامة. وأشار إلى أحياء بعينها وخصّ المهمشة منها.
الحراك الجزائري الحالي حراك ذكي تراكمي وليس لنا ما نصدره للجزائريين من تجربة لكنهم يلتقطون المعاني وهم ادرى بواقعهم وبداوا يتحدثون عن مجلس تاسيسي ودستور جديد.
لا الأحمر ولا ازرق فهم أن "ضمير الشعب" صار أقرب إلى الشكّ/التكذيب وأن زمن "كن فيكون" مع العمق الشعبي ولّى وانقضى…
على المستوى الفلسفي/المعرفي الامور مفتوحة على بعضها، لكن الواقع المعيش يؤكد على ان السياق الفرنسي مختلف بل مناقض للسياق التونسي مثلا.
وجود السترات الصفراء بهذا العدد لدى السائقين علامة على الانضباط الحضاري الذي يسود في فرنسا سواء من باب الاقتناع بجدوى هذه السترات او الخوف من سطوة القانون وشدة عقابه
الباجي البارحة بالصورة وهو يستدير نحو زياد بكل جسمه و وجهه و يصر على تأكيد ان زياد يعرف و يفهم يقول لمريم انها الان مجرد مفتاح ليظهر الحوار الرئاسي على تلفزة الفهري
Les Semeurs.tn الزُّرّاع