الحكومات التي تتالت بعد الثورة وقفت عاجزة، وأغلبها متواطئ مع الفساد؛ يخدمه ويستفيد منه، رغم الخطاب المرتفع ضد الفساد، إذ هو مدخل إلى الوزارة، كما دخل علينا بذلك الشاهد، لكن بعد نيل الكرسي يصبح الفساد حليفا. لم تمد حكومة واحدة يدها بجدية على الفساد.
كان شعرها ملبدا، فهي ربما لا تملك مشطا في الزنزانة... قال لها والدها: ابتسمي وافردي شعرك، كوني أنت فأنت رمز الجيل الجديد الباحث عن الحرية. جيلنا انتهى وأنت حاملة الراية…
أما السبسي الابن فقد ذهب الى المانيا,في إطار حملة إنتخابية تمهد له الطريق لوراثة والده في السلطة ,مستعملا نفس الاساليب في تطويع الادارة التونسية هناك .
ما الرسالة التي نبعث بها للناشئة بمثل هذا السلوك ؟ أليس هذا فيه ازدراء للعلم والمعرفة لصالح الممارسة السياسية ؟ أليس هذا فيه تعدي على حقوق الأطفال و كرامتهم الإنسانية ؟ من المسؤول عن سلامة التلاميذ في الشوارع والحال أن أولياؤهم أرسلوهم للمدرسة؟ هل أبدى الأطفال رأيهم أم تم اكراههم؟ أين المصلحة الفضلى
برنامجي الذي سأدعوكم للنظر فيه سيصبغ بدهان عتيق من ثرى مدينتي... سترونه يرتوي من مائها العذب، يغرف من سمت بساطة سكّانها و من عزيمة و اجتهاد أطفالها ( الذين أمثّلهم) و طموحهم العظيم و سيتزوّد من طاقة و إرادة أبنائها الذين ينحتون من صخور جبالها لترصيف مدارج الصعود و بلوغ المعالي الشامخة و الأماني السا
كفرت بدولتكم وبقوانينها وبسياسييها وبنخبها... كفرت بالدولة التي تُداس فيها الطفولة كفرت بالقوانين التي تجعلنا لا نحرّك ساكنا ونحن نرى دموع آدمي....
امه ليست في المشهد ... لا اخوة له قف ايها الطفل الورل قف ايها الشعب الورل سارق البيض قف واستر حالك فقد طمع فيك الدجاج....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع