ذهب السبسي الاب الى سوسة,فكانت تلك الفظاعات ,إهدار شنيع لاموال دافعي الضرائب ,الاعتداء على حقوق الطفل,و"تشليك" للدولة في شخوص المسؤولين المحليين من الوالي الى العون البسيط...كل ذلك ممزوجا بكمية هائلة من البذاءة وقلة الذوق …
فلكلور رديء أرجعنا جميعا الى حوالي نصف قرن الى الخلف,الى تونس الستينات ,تونس" قافلة تسير" ,تونس الطبلة ,الزكرة ,والبندير فكان بذلك خارج الزمان...تماما.
أما السبسي الابن فقد ذهب الى المانيا,في إطار حملة إنتخابية تمهد له الطريق لوراثة والده في السلطة ,مستعملا نفس الاساليب في تطويع الادارة التونسية هناك .
وبالتالي وجب التذكير بما يلي :
أي إستعمال لبعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية هناك خط أحمر..
بناء عليه, من واجبنا تنبيهه الى أن اي محاولة للاقتراب من بعثاتنا هناك ,إستعمال البنية التحتية لها من بنايات ,وسائل إتصال مراسلات ,وسيارات,أو تسخير أي موظف للدولة التونسية ,من السفير ,القنصل العام القناصلة ,وبقية الموظفين القادمين من تونس او المحليين منهم,ستعد جريمة إنتخابية خطيرة لن يسكت عنها.
أخطأ السبسي الابن في المكان …تماما….
ألمانيا ,ليست سهلة ,وجاليتنا هناك التي خبرت الديمقراطية الحقة ,وشاركت في كل الانتخابات الالمانية ,ليست مستعدة لكي تستعمل كقنطرة ,تسمح بتمريرأكبر جريمة ببلادنا جريمة "التوريث"…
نعم لتشكيل هيئة من جاليتنا هناك لمتابعة ومراقبة حياد الادارة التام ,مع توثيق أي خرق للدستور والقانون الانتخابي صورة وصوتا ,مع الاستعانة بمحاميين وبعدول إشهاد…
حياد الادارة خط احمر….هنا……. وهناك…