في خصوص التزكيات ..لا تستطيع الهيئة ان تتثبت إلا من مطابقة اسم المزكي مع رقم بطاقة التعريف و كونه مرسما في السجل الانتخابي و عدم تكرر اسمه في تزكية مرشح اخر .لكنها لا تستطيع ابدا ان تنفي او تثبت ان كان المزكي يعلم او لا يعلم بوجود اسمه في قائمة المزكين .
مقاضاة ياسين العياري أمام المحكمة العسكرية من أجل تدوينة فايسبوكية، فضيحة.
ما كشفت عنه صحيفة "الغاردن " البريطانية ,حول تمويل سري بريطاني لحملة مساندة للوزير الاول الشاهد,في الاعلام التونسي والدولي,فضيحة مدوية ,ترقى الى درجة الخيانة التي نص عليها الدستور التونسي
قالو كشف الحقيقة… باش تكشفولنا اعوارنا وتخليونا فضيحة؟ تي بالكش جدت عليكم ؟ رانا عرب… هيبة الدولة اقوى من الحقيقة… وفي الآخر تي راهو ما عذبهم حد وما ظلمهم حد ما هم إلا كمشة خوانجية ارهابيين ندموا وحفنة شيوعيين متطرفين تابوا وشوية قومجية تهورو… علاش الاعتذار؟
لقد علمنا مَنِ الخونة ولكن هل نقدر عليهم؟ هنا أخفض سقف التفاؤل.. فقد كشفت المتابعة أن الملف سيطمر؛ لأن الفضيحة مست أركانا في الدولة وليس فقط أشخاصا في الهامش الاقتصادي والسياسي.
ما يُعدّ لياسين العياري للحيلولة دون دخوله تحت قبة البرلمان، فضيحة وإلا فما معنى أن تلفق ضده قضايا الآن؟ أقول تُلفّق لأن الأمر لو كان عاديا لكانت رُفعت ضده قبل الانتخابات وليس بعد أن خرجت النتائج ورفضت المحكمة الإدارية الطعون.
في هذه الحالة آش باش يعمل القضاء مع مسلسلات رمضان التي تجاوزت مرحلة "البوسة" تلميحا وتصريحا وممارسة؟ أليست التلفزة أهمّ فضاء عمومي نرتاده طوعا وكراهية؟
Les Semeurs.tn الزُّرّاع