ما يهمنا و نحن ننقد و نتابع و نقترح و ندفع للحلول هو خوفنا على وطن لا نملك غيره ...المتحزبون اوطانهم احزابهم و نحن لا وطن لنا إلا وطننا ...اذا احترق و تألم لم نجد وطنا غيره اما المتحزبون فيجدون عند ضياع الاوطان احزابهم و جماعاتهم و طوائفهم بها يحتمون و ينشئون منها ميليشيات تحميهم و فضاءات يعيشون داخ
ولما فشل في ايصال أي احد ممن يمكن أن يُوفر له الحصانة، انطلق يُحضر لحملة free sami 2 ، فهو يعلم أنه قريبا سيجد نفسه في السجن بسبب قضية كاكتيس، فهاهو يوهم بتعرضه وقناته للتضييق بسبب خطهم التحريري، ليُجند الأغبياء والمأجورين في حملة تطالب بإطلاق سراحه كما وقع سابقا.
علينا أن نتعامل مع المسائل السياسية و الاجتماعية والأخلاقية والاجتماعية بعيدا عن الاتهامات أو الاشادات بأنك اسلامي أو حداثي فهذه الاتهامات المجانية احيانا وهذه الاشادات التي كم هي تافهة احيانا اخرى.
يكرهونها لأنها مع الزمن ,أضحت رمزا للمرأة المتحررة القوية, المتمردة على القوالب الرجعية الذكورية للحداثة المزورة ,,التي جعلت من قضية المرأة قميص عثمان لتبرير الدكتاتورية ..وهذا مالا يطيقونه أو يتحملونه....
تمردنا على تعفنه المديد في السلطة بلا أمل، إنما، لم نجرؤ أبدا على السؤال حول طبيعة علاقته بالمستعمر، أولا: كان مجرد التفكير في مراجعة قصة جهاده الأكبر انتحارا، ثانيا، لقد دمروا كل ما له علاقة بالسؤال، ثالثا، كنا مشغولين بانتظار رحيله فأجلنا كل شيء إلى ما بعد المرور الموالي لمذنب هالي بالأرض،
وهذه الصور و الخيالات هي نمطيّة بامتياز و انطباعيّة تخترق الحدود و المصاف العقليّة، الفرديّة و الجماعيّة، بشكل فاعل و ناعم و سلس، بحيث تخفق الدينيّة و لا الإجتماعية و لا السياسيّة و لا الثقافيّة... من أن تحدّ لا من سرعة النفاذ و التغلغل و لا من مداه
هذه الحرب هي التي عطلت كل مسارات البناء الديمقراطي واعتقد أنها غير قابلة للحل إلا باندثار أحد طرفي هذه الحرب أما احتمال اجتماعهما على برنامج وطني لإدارة بلدانهم فهو وهم عشنا به زمنا وخبنا وأمنية تمنيناها صادقين ولكن لم ولن تتحقق.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع