كره وحقد المنظومة القديمة للسيدة سهام بن سدرين قديم وقديم جدا ,وهو متغلغل في أعماق أعماق لا وعي "الدساترة ",الذين تحولوا الى "تجمعيين" ,ثم الان الى "ندائيين"..
لكن لماذا كل هذا الكره الاعمى الذي وصل في هذا الزمن الرديء الى درجة الهستيريا ؟
كل شيء إلا سهام بن سدرين ...هكذا يهتف المجانين المعتوهين هاته الايام …
إعتقادي ,الذي كان شكوكا,تحول مع الايام الى يقين راسخ ,يكرهونها ..لأنها إمرأة أي نعم إمرأة ,لكنها لا تندرج في القوالب الجاهزة للمنظومة الرجعية الذكورية ,التي استعملت ومازالت تستعمل, قضية تحرر المرأة المشروعة,للبروبغندا,فقط ,وللمتاجرة بها …
المرأة بالنسبة للمنظومة القديمة ديكور "كوني جميلة واخرسي ", ,وإذا تكلمت في الشأن العام ,يقولون عنها في ما بينهم باستخفاف...."ماهي إلا مرا " ,فالمساواة ,والمشاركة في الشأن العام ,عندما يجد الجد ...حديث خرافة يا أم عمرو.....ينتفض ويستيقظ فيها سي "السيد" وإن لزم الامر ,والده ,جده ,وجد جده ,القابعين في لا وعيهم المتخلف..
السيدة سهام بن سدرين كسرت تلك القوالب ولم تقبلها أساسا ,بل لم تعرها أدنى اهتمام .انحازت الى قضايا شعبها مع بقية المناضلين والمناضلات ,وأما ذلك الخطاب الرجعي المتعالي "الابوي" ,محرر المرأة ..ماكان لينطلي عليها وعلى العديد والعديد من النساء الحداثيات ....بحق وحقيقي…
يكرهونها لأنها مع الزمن ,أضحت رمزا للمرأة المتحررة القوية, المتمردة على القوالب الرجعية الذكورية للحداثة المزورة ,,التي جعلت من قضية المرأة قميص عثمان لتبرير الدكتاتورية ..وهذا مالا يطيقونه أو يتحملونه....
لهذا يكرهونها ... ولهذ ا يحبها ويحترمها أحرار البلاد …