يتساءل الصحفي عما إذا كان هو التالي في قائمة الضحايا، عما إذا كان يمكن الثقة بأي شيء غير الأم والأب في هذا العالم الذي فقد المعنى، عما إذا كان لتهديد السيد راشد الغنوشي من معنى بعد تهديد السيد وزير الداخلية في بلد تنظر عدالته بعين حمراء واحدة: للشباب، وعين كفيفة لكبار اللصوص،