ابتدأت الثورة من الهوامش المنكوبة بمضمون اجتماعي وإدانة لعصابة الفساد ، ضاع هذا المضمون في زحمة معارك الوجود التي خاضها السياسيّون واصحاب المصالح لفرض وجودهم وتأمين مصالحهم.
لم تكن مجرّد انتفاضة و لكنّها لم تكن ثورة اجتماعيّة. و لا لم يكن انقلابا عسكريّا و لكن لا يوجد معنى سياسيّ دقيق لمصطلح ’المسار الثّوري‘...ولكنّها كانت كلّ هذا و شيء آخر ’جديد‘: انّها ثورة سياسيّة بالأساس...تنتظر استكمالات مركّبة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع