آن لبشّار أن يمشي بين جنوده مشية "جراتسياني" ليعلن خطاب النّصر من حلب...
آن له أن يركل بحذائه العسكريّ آخر جثّة في الطّريق إليها، ويقف مزهوّا رافعا رأسه، تحلّيه النّياشين العسكريّة، ويشير بيده في اتّجاه الرّكام وكثبان الخراب على مدى البصر:
"أيّها السّادة: ها هي حلب!"