كتلة نواب النهضة في البرلمان حددت مصير الحكومة. وألزمت الرئيس بالصمت عن إقالته. وهو ما حفز الشاهد على القدوم للبرلمان لنيل ثقة وزير الداخلية الجديد الذي وجد نفسه يثبت بـ148 صوتا وهو نصاب لم يحصل عليه غيره قبله.
كيف يمكن منطقا في الشخص الواحد ان يفعل وينفعل معا أي ان يكون ضمن الحكومة ويصدر حولها حكما لا يحركه فيه غير الخوف على مصيره قبل مصير سيده وهو الذي يعلم انه قذف به في وزارة استراتيجية معنية بقوت التونسيين في زمن الجفاف وغلاء الاسعار ونضوب الموارد
اذا كان ولد بوه جاهل في مقتضيات الدستور...فإن مشتشاريه الذين كانوا خدما لدى بن علي...وهم الذين قال عليهم غلطوني يوم 13 جانفي...موش قاعدين يكونوا فيه بالصحيح...لجهلهم أيضا بمقتضيات الدولة الديمقراطية الحديثة...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع