في تونس لا تزال الدولة تعتمد أساليب عمل "سياسية" (الوزارات) لتسيير وإدارة مسائل فنية عملياتية...كان من المفروض ان تكون تحت تصرف هيئات إدارية مستقلة
النقابة قتلت الاطفال والحكومة وضعتهم في كردونة .
العيادة لم يقع اتخاذ اجراءات عقابية تجاهها وهي لا زالت تشتغل بنفس الأدوات وبنفس الإطار الطبي والشبه الطبي... والوزارة أقرت بوجود إخلالات
أما أن يسير قطار مسافرين بسائق دون مساعد، أو أن ينزل السائق لتفقد المكابح في المحطة فهي لا تجوز حتى في السينما…
في دولة يتفق الجميع على انها بيد اللوبيات و المافيات...فإن الوزير و المسؤول الاول يتم اخراجه من الصحة ليتم تنصيبه على رأس وزارة اخرى...و تتوقف جيوش محاربة الفساد عن تتبع الجناة الذين رجعوا لمواصلة افعالهم…
وزير التربية هبّط بيان يعتذر فيه من مُعلّمة أهانوها لمّا قالوا لها "يا كافرة" ... ووزير الصحّة أقال مديرة مستشفى عمومي على خلفية كلوة تنطّرت من بقعتها جات في صحفة الشربة…
لمن يريد أن يعتقد أنّني أتجنّى على سيادتو بصفة مجّانية وفقط لضغينة شخصية بيننا منذ أحداث السنة الفارطة فذلك حقّه. ولكن انتظروا قليلا، فإن موعدنا حكومة الوحدة !!! Wait and see حظ سعيد لخلَفِهِ في معالجة حقل الخراب الذي سيرثه عن "أحسن وزير في الحكومة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع