لم تستقبل الحسيني استقبال القائد كما استقبلت وايزمان، ولم تعترف به كما اعترفت بالوكالة اليهودية وتكشف الأرشيفات مقولات البريطانيين عن وفده: "أغبياء، سذج، حمقى" هكذا رأت بريطانيا الفلسطينيين وهكذا رأتهم الحركة الصهيونية أيضاً.
بعد ضربة الموساد في تونس سيكون من الوهم انتظار نقلة نوعية في التصورات الاستراتيجية للسلطة و مكونات مشهد سياسي حزبي و ثقافي وظيفي يشتغل ضمن آليات التداول الديمقراطي على ادارة الدولة ما بعد الكولونيالية الماقبل الوطنية .
Les Semeurs.tn الزُّرّاع