يا إلاهي ,ما أروع ما حصل,ما أروع النجاح في ذلك الزمن البعيد,,,,لولا أن الوالدة كانت تذكرني في كل مرة بأن الحمار مازال مفقودا,وأن ساعة الحساب تقترب على مهل مع قرب انصراف المدعووين.
. لقد درّست بقبلي في النصف الثاني من الثمانينات، وكنت أعتقد دائما أن الأعداد تعكس مستوى التلاميذ، نعم، ولكنها تعكس أيضا وبالتأكيد مستوى الأساتذة. ولا يزال هذا اعتقادي. وحينئذ ماذا يعني ضعف نتائج الباكلوريا في الولاية إن لم يكن ذلك يعكس مستوى الأساتذة؟
. فهل أن قرارات الشاهد تندرج ضمن التمييز الإيجابي أم الحقرة؟
ليس هذا هو المصنع الأول الذي يتحول إلى المغرب الشقيق، مئات المصانع الأخرى سبقته إلى هناك، وستستمر الظاهرة، مع الأسف. إلا أن ما هو واضح أن لا أحد يبدو مستعدا لتحمل المسؤولية، بمعنى أنهم جميعا يتفصّون من المسؤولية. السلطة والنقابة.
ولنتصور فداحة الوضع وقبح المشهد أن يعاقب المظلوم بمزيد من التهميش والتحقير عبر التفاف على مطالبه المشروعة، ليظل مواطن دون قيم المواطنة، أعزل ومعزول، مسلوب الحقوق مجبور على الواجبات، فيما يكافأ الظالم الواشي الفاسد بأن تسند له أعلى المناصب والمراتب ليتحكم في المستضعفين
Les Semeurs.tn الزُّرّاع