الدولة التونسية كانت تشعر دائما بأنها ارتكبت جريمة في حق صالح بن يوسف الفكرة والشخص والأنصار ... وكانت تحاول ترميم الخطأ دون الاعتراف صراحة به. هناك حركتان ذات دلالة في هذا السياق .
مقدمة الغزل لحافظ ابن ابيه و الهجاء ليوسف انتهى بها "صاحب المشروع" لنفس استخلاصات "السفسطائي" فتمنع عن قبول العودة الى النداء و لكنه وعد مرة أخرى كمان و كمان بتشكيل "الجبهة العصرانية" التي لمح أن النداء سيكون طرفا فيها بكل مشتقاته .
يعدّ إدراج ملف الإصلاح التربوي ضمن الإصلاحات الكبرى المزمع متابعتها من الحكومة أمرا إيجابيا، كما أن توصية رئيس الحكومة بتشريك مختلف الأطراف ذات العلاقة في هذا الإصلاح أمر طالما طالب به المجتمع المدني وخبراء التربية الوطنيون الذين تم إقصاؤهم منه منذ أن بداية ترأس ناجي جلول لوزاؤة التربية
السياسي الحقيقي يظل فاعلا حتي وان كان خارج الحكم , ولا يحتاج الى إعلام "يحشم" شكلا ومضمونا , لكي يكون مؤثرا وفاعلا في بلده وحتى خارج بلده …
التوازن الحكومي كان "واحل في كحة" كما يقال. ولن يتأخر في اعتقادي أن تنهار الحكومة برمتها، كما قطع الدومينو.
ليخرج سي جلول من الوزارة،،بالإهانات كلها لأنه خطط لها وعليه ان يشرب منها.... يكفي كلمة واحدة قالها« انا من انصار صاحب الباتيندة» لنقول له اذهب الى صاحب الباتيندة.....هذا اليوم....فقد يسلمك وزارة اخرى
بداية أجزم أن إقالته المهينة تمت,من قبل ....حزبه "النداء" ,و بإيعاز من حافظ السبسي نفسه,لأنه أضحى مزعجا ,ومزاحما له ...في زعامة الحزب و حتى في السباق للرئاسة.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع