بمثل هذه اللقاءات تتحكم فرنسا في تونس ومصيرها منذ عقود، وبمثل هذه اللقاءات والتجمعات الفضفاضة لن ننجز أي ثورة وحتى لو اسقط قيس فسيؤتى بآخر ممن تقرره فرنسا من خلال بقاياها الذين لا شك لن يختاروا ما ومن يغضبها، وبالطبع لن تجرأ مثل هذه التجمعات على الإشارة لفرنسا كخطر ولا المساس بأي من مصالحها.