مشهد يحيى العظيم وهو يمشي بحذر خطواتِ النهاية فوق أنقاض مباني غزة الشهيدة، يتحسس مواضع قدميه حتى لا ينزلق فلا يبلغ لحظة المواجهة الأخيرة الضرورية للرحيل، ثيابه الخفيفة مغبرّة،
"و للحرّية الحمراء باب****بكلّ يد مضرّجة يدقّ" و هو البيت الّذي اشتهر هذه الأيّام و جعل أحمد شوقي يعمّد رسميّا أميرا للشّعراء بعد قرن من الزّمان، بعد أن ألقاه أحد أبطال هذا الزّمان ،صاحب الإزار و العصا و مفجّر الطّوفان.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع