وفي انتظار اكتمال انتخاب البرلمان بغرفتيه سيظل مجلس النواب يظلع ويسير أعرج بقدم واحدة وإرادة منقوصة تزاحمه إرادة الرئيس التي ستظل جاثمة على المشهد التشريعي إذا لم يقع إرساء الغرفة الثانية في أقرب وقت.
سيكون العميد الجديد ومجلس الهيئة القادم أمام خيارين؛ إمّا مواصلة الخضوع المهين للسلطة أو الانتصار لرسالة المحاماة بعد الانحراف الحاصل وتصحيح البوصلة.
إن شاء الله بركا العميد ما استقبلش المتحيل الطاهر الشهيبي في إطار ربط علاقات تعاون معاه وللاطلاع على تجربة الجماهيرية الليبية وفرص الاستفادة منها قبل انطلاق الحوار الوطني الي عندو أيامات باش ينطلق خلال "ساعات" حسب العميد.
لم يعد رئيس الجمهورية في فرنسا رئيسا للمجلس الاعلى منذ 2008 فالسيد العميد يعيش في الزمن الأغبر ولا يملك من المعلومات عن القضاء في فرنسا غير ذكريات سمعها لا ادري ممن فلا نظنه يتقن غير الاستماع أما القراءة فهي ليست من اختصاصه.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع