ما الذي يسر هذا الإلتقاء بين قيس سعيد وبيروقراطية الدولة؟ وما موقع مشروع "البناء القاعدي" من ذلك؟ وهل ستقبل القوى السياسية و الأجسام الوسيطة تحجيم دورها بهذه البساطة؟
فمسكينٌ من أوصد عقلهُ و فكره أمام الشّكّ بإعتقاده أنّ الحقيقة الوحيدة التي تقبلُ التّصديق هي الحقيقةُ التي تنبعُ و تفيض من داخله هو، دونما تساؤلٍ عن مدى صدقيّتها و كيفيّة وصولهِ إليها و عواقب التّسليم بها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع