وعي المنظمة الشغيلة بكارثية الاوضاع المالية و توازناتها المختلة و احساسها بانتظارات الفاعلين الاقتصاديين داخليا و خارجيا هو وراء الجهد الماراطوني الذي ننتظر ان يفرز حدا ادنى من تسوية سياسية مرحلية تتجاوز وضعية الهذيان و العبثية التي يمارسها جزء غير يسير من الطبقة السياسية .