وقد كانت سرعة اجتماع وسرعة بديهة النواب وقرار البرلمان بأغلبية ساحقة (190 من أصل 300) وشعبية المعارضة البرلمانية والالتفاف الشعبي حولها سببا في تراجع الرئيس وفي إفشال الانقلاب الدستوري الذي خَطَّط له أو خُطِّط، بسبب فقدانه الأغلبية في البرلمان وتعلله بالخطر الداهم الذي يتهددد كيان الدولة لتبرير التف