"برا، الله لا تربح إلي كان السبب" في إصابة الإعلام التونسي بالكساح* منذ صباح الثورة التونسية"، والله لا تربح من اعتقد أن الأفضل هو توظيف نذالة إعلاميي موائد وأوسمة بن علي على كلفة التأسيس لإعلام صناعي حر جديد،
النظام أكثر جهة تنشر الأخبار الزائفة وتستفيد من ترويج البهتان لإدانة مقاوميه... هو يستفيد من الزيف ويخاف من الحقيقة…
كل ما في الأمر أن هذا الوطن المنكوب بنخب فاسدة، حين تختلف معها، يعيد لك تهم نظام بن علي القمعي وقضاء محرز بوقا الذي كان يملك الجرأة لمحاكمة الشخص الواحد من أجل نفس الأفعال ثلاث مرات،
النائبة محرزية العبيدي لم تسافر إلى فرنسا في طائرة خاصة.. بل اقتطعت تذكرة في نوفلار كأي كان.. وإن كانت سافرت للتداوي.. فهذا من حقها... كأي كان...فالكثير من السياسيين والمواطنين غير المعروفين إعلاميا يسافرون للتداوي لأسباب مختلفة…
في الأزمات كما التي نحن فيها اليوم، يقوم المكلف بالاتصال في الفجر، ويفكر في الهواجس والمخاوف التي يمكن أن تنتاب الناس ويحتاجون إلى أجوبة سريعة لها، ويعرف أنه في سباق ضد الزمن، إذا لم يوفر الأجوبة على هواجس الناس فسوف تأخذ الإشاعة مكانها،
Les Semeurs.tn الزُّرّاع