هذا السّقوط المريع يكشف عمق الأزمة السّياسيّة الأخلاقيّة في جانب كبير منها التّي تحوّلت إلى بؤرة تجذب إليها الجميع فيتلاحق السّقوط الواحد تلو الآخر. ولكنّ الخطير أنّ هذا السّقوط لا يثير ردود فعل كبرى وكأنّه من العاديّ أن تمارس السّياسة على هذا النّحو وأن يكون " الصّراع " تناحرا لا أخلاقيّا تتاح فيه