…أقدم قيس سعيّد على إنشاء مشهد ركيك مشوّش لم يسبق منذ الثورة، حين نسّق مع قوى فاشلة حزبيّا وأبعد الحزب الأول عن رئاسة الحكومة كما قام بإسقاط المرشّح المستقل للحزب الأول، وقدّم القصبة لشخصيّة لم يفز حزبها بأيّ مقعد في البرلمان، وتلك سقطة هزليّة مهزلة لكن سعيّد غلّفها وحاشيته الحزبيّة بغلاف دستوري مضح