لحظة كانت كافية لهتك حجب الحياء وكشف المستور، وأفصح بالعبارة الفصيحة التي لا تحتمل شكّا في أنّ حزب النّقابة او نقابة الأحزاب اليسارجيّة، كانت شريكا ليس في المكاسب القليلة وحسب وإنّما في الفشل أيضا،بتلك المطلبيّة المجحفة والإحتجاجات العشوائيْة،التي أرهقت البلاد، والنّتيجة، كانت، إخفاقا اجتماعيّا واقت